تصاعد التوتر السياسي في اليمن..تفجير يستهدف مقر حزب الإصلاح في مدينة تعز
قُتل 3 أشخاص وأُصيب 13 آخرون، بعضهم في حالة خطيرة، جراء هجوم بعبوة ناسفة استهدف المقر العام لحزب الإصلاح في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، في ظل تصاعد التوترات السياسية والمخاوف من نزعات انفصالية في جنوب البلاد.
وأدان حزب الإصلاح في بيان له ما وصفه بـالهجوم الغادر، الذي استهدف مقره الكائن في شارع جمال عبد الناصر بمدينة تعز.
وأوضح الحزب، في بيان صدر اليوم (الخميس)، أن التفجير نُفذ بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى أضرار مادية في المبنى.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه مناطق جنوب اليمن تصعيداً سياسياً وأمنياً، في ظل احتدام الخلافات والصراعات الميدانية بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، وبين الكيان الذي تقوده السعودية والمعروف باسم مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب معطيات ميدانية، يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى توسيع نطاق سيطرته وفرض أمر واقع في عدد من المناطق الاستراتيجية، من بينها عدن، وسيئون، وساحل حضرموت، والمهرة، وشبوة الغنية بالنفط، إضافة إلى المطارات والموانئ والمعابر الحدودية.
وتُقيّم هذه التحركات على أنها جزء من مسار منظم ومتدرج يستهدف تقويض ما يُعرف بمجلس القيادة الرئاسي.
ويرى مراقبون أن التطورات الجارية على الأرض تشكّل حلقة ضمن مسار يهيئ فعلياً لتكريس الانقسام، وقد يمهد في نهاية المطاف لإعلان الانفصال في جنوب اليمن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ في 23 كانون الأول، بناءً على طلب فنزويلا، لبحث ما وصفته كاراكاس بالهجمات الأميركية على البلاد.
استشهد طفل فلسطيني مساء اليوم إثر انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال الصهيوني داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أصدر الرئيس الأميركي "ترامب" قراراً جديداً يقضي بحظر دخول مواطني السنغال وساحل العاج إلى الولايات المتحدة.
نفى المتحدث باسم الكرملين "بيسكوف" صحة التقارير التي تحدثت عن عزم تركيا إعادة منظومات الدفاع الجوي "إس-400" إلى روسيا مقابل عودتها إلى برنامج المقاتلات الأميركية "إف-35".